من وراء ثورة الجيل Z وأي سيناريو ينتظر المغرب.. بلا قيادة من الديسكورد إلى الشارع

الفزاد الشعب يريد الف [موسيقى] هؤلاء من يزلون المغرب اليوم بحناجرهم وترتجف الشوارع تحت اقدامهم قالوا عنهم تافئون قالوا عنهم جيل الضياع جيل التيك توك والرقصات القصيره جيل الصور السريعه والميمات لكن في لحظه الحقيقه والرصانه ظهر الجيلو زيت من راى فيهم التفاهه وكان يسرق مالهم فسادا ونهبا لم يرى النار التي تكبر في الصدور لكن فجاه انفجر المشهد شوارع الرباط الدار البيضاء اجادير وجده تمتلئ بالوجوه الشابه اليوم لا شعارات حزبيه لاعلام نقابيه لا وسطاء فقط شباب يهتف شباب يهز الارض شباب يقول نحن هنا انه جيل زاد جيل الغضب جيل الوعي الجديد يخرج اليوم بلا خوف يرفع صوته في وجه حكومه لم يخشى ان يصرخ بها ويخبرها عن غضبه من مشاريع الملاعب مشاريع الكؤوس مشاريع الواجهه بينما المستشفيات تتحول الى مقابر والنساء يمتن وهن يلدن والاطفال يكبرون بلا تعليم متقدم والشباب يقفون في طوابير البطاله لكن لربما كل هذا سيتغير والطاوله ستقلب في زمن مقبل يقوده جيل لم يكن في حسابات احد جيل ظنه ميتا بالسطحيه فاذا يبعث الحياه في السياسه جيل ظنه غارقا في اللا شيء فاذا به يخلق كل شيء من لا شيء الشراره لم تاتي من فراغ الشراره جاءت من المستشفى من سرير ولاده تحول الى سرير موت ثمان نساء ثمان امهات فارقنا الحياه في اكادير ولاده كان يفترض ان تكون بدايه حياه جديده تحولت الى جنازه المشهد صادم الاطباء مرتبكون الاسر تبكي والخبر ينتشر اسرع من النار على فيسبوك على تيك توك على انستغرام صوره واحده تكفي لتشعل الغضب الناس تسال كيف في عام 2025 ما زالت النساء يمتن في غرف الولاده كيف تصرف الدوله الملايين على ملاعب المونديال بينما الامهات لا يجدن سريرا او طبيبا كيف يكون الوطن مستعدا لاحتضان كاس العالم وغير مستعد لانقاذ ام وهي تلد الصرخه خرجت من قلوب الامهات وصلت الى اذان الشباب تضخمت تحولت الى هتاف نريد مستشفيات لا ملاعب نريد التعليم لا كاس العالم هتاف بسيط واضح لكن كلماته اقوى من الرصاص في الديسكورد في مجموعات جيل زد 212 النقاش كان يغلي الاف الشباب يكتبون يخططون يتفقون لا قياده لا زعيم لكن عقل جماعي يشتعل قرار يتخذ ننزل الى الشارع ننزل بصدور عاريه ننزل بلا عنف ننزل لنقول كف >> في ال 2 من سبتمبر الساعات الاولى من الاحتجاج الرباط شباب يرفعون لافتات بسيطه كلمات مكتوبه باليد كلمات تحكي الالم كاميرات الهواتف توثق الصور تنتشر البلاد...